المصداقية والأخلاقيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المصداقية والأخلاقيات

فريق القيم والأخلاق بكلية التربية بالوادي الجديد

المواضيع الأخيرة

» نموذج التقدم بالشكوى الطلابية
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2015 11:24 am من طرف Admin

» تحديث ميثاق حقوق الملكية الفكرية لكلية التربية بالوادي الجديد – جامعة أسيوط
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2015 11:13 am من طرف memo12340

» نموذج التقدم بشكوى بخصوص الملكية الفكرية
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2015 10:24 am من طرف memo12340

» قانون 82 لحقوق الملكية الفكرية
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 10, 2015 10:16 am من طرف memo12340

» دليل حقوق الملكية الفكرية - أحصل على نسختك
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 5:05 pm من طرف شيرين

» إرشادات عامة
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالأحد أكتوبر 21, 2012 8:29 pm من طرف Admin

» تشكيل لجنة الأخلاق والقيم
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالأحد أكتوبر 21, 2012 8:25 pm من طرف Admin

» كن إيجابيا وشارك في إعداد دليل ميثاق الأخلاقيات الخاصة بمهنة التعليم
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالأحد أكتوبر 21, 2012 8:22 pm من طرف Admin

» ضوابط النسخ والتصوير من المكتبة إعداد فريق تعزيز المصداقية والأخلاقيات بالوادي الجديد
الجواب من جنس العمل Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:09 pm من طرف memo12340

التبادل الاعلاني


    الجواب من جنس العمل

    rasha
    rasha
    خلوق
    خلوق


    عدد المساهمات : 42
    نقاط : 43401
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    العمر : 34

    الجواب من جنس العمل Empty الجواب من جنس العمل

    مُساهمة من طرف rasha الخميس مارس 03, 2011 7:51 pm

    السلام عليكم
    إليكم هذه القصه الرائعه

    يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في جوٍ نقي .. بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه

    نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
    فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
    انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
    ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب ..
    فصاح غاضباً " أنت جبان" فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
    أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة..
    ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت...
    {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ } سورة الزلزلة الآية7و8

    فاحسن القول والعمل واجعله خالصا لوجه الله
    أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
    قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
    تعامل الأب كعادته بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :
    "إني أحترمك "
    "كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
    عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً:
    " كم أنت رائع "
    فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
    ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه
    لهذه التجربة الفيزيائية ....
    علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة :
    " أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..
    إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها

    °•.?.•°?•.?.•°°•.?.•°?•.?.•°°•.?.•°?•.?.•°

    الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
    إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
    إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
    وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
    إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
    وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً ..
    لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .







      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:30 pm